وفي مقابلة أجرتها معه اليوم الخميس إذاعة الجيش الاحتلال، أوضح هرتسوغ الصهيوني أنّ تحسّن العلاقات بين الجانبين، يتوقف على مدى التطور الذي تتمكّن الحكومتان في أنقرة وتل أبيب من إحرازه على الصعيد الثنائي.
وأثنى هرتسوغ على الرئيس التركي رجب طيب أردوغان لحرصه على استقباله له خلال زيارته الأخيرة إلى أنقرة بحفاوة، مشدداً على أنه معني بأن "يتم رفع علم كيان الصهيوني في كل عواصم العالم".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاووش أوغلو، قد حذر، في لقاء جمعه، أمس الأربعاء، بخمسة من الصحافيين الصهيونيين في أنقرة، من تأثر العلاقة الثنائية بين الجانبين سلباً، في حال طرأت أزمات مستقبلية بين كيان الصهيوني والفلسطينيين.
ونقل المعلق السياسي لموقع "واللاه" باراك رافيد؛ أحد الصحافيين الذين شاركوا في اللقاء، عن جاووش أوغلو قوله، إنّ العلاقة بين تركيا وكيان الاحتلال، لن تخضع فقط للاعتبارات الثنائية، بل ستتأثر بالقضية الفلسطينية، وتحديداً ما سماها "خروقات كيان الاحتلال للقانون الدولي".
وأضاف جاووش أوغلو: "نتوقع من الجانب الإسرائيلي أن يحترم القانون الدولي في كل ما يتعلّق بالفلسطينيين حتى نضمن الحفاظ على العلاقة بيننا".
ولفت رافيد إلى أنّ مسؤولين الصهيونيين كباراً، أعربوا عن مخاوفهم من أن تعود القيادة التركية إلى المواقف ذاتها التي تتبناها عندما تندلع مواجهات بين كيان الاحتلال والفلسطينيين.
ويشار إلى أنه من المخطط له أن يزور جاووش أوغلو كيان الصهيوني، في مايو/أيار المقبل، بعدما زار وفد تركي برئاسة مستشار أردوغان إبراهيم كالن، كلاً من تل أبيب ورام الله، الشهر الماضي.
(İLKHA)